تعتبر بلدية بنى عزيز الواقعة على بعد 70 كلم شمال شرق مقر الولاية سطيف،
من البلديات التي عانت كثيرا خلال العشرية السوداء و خاصة سكان اريافها الذين
هاجروا ديارهم هروبا من فلول الجمعات الارهابية في ذلك الوقت ، و بعد عودة الامن و
الأمان الى المنطقة و تزامن ذلك مع
البحبوحة المالية التي استفاد من ريعها جل مناطق الولاية بطرق متفاوتة ، لكن شباب بلدية بنى عزيز و في رسالة تلقت "صوت
سطيف" نسخة منها يرونا ان
بلديتهم كانت دائما مستثناة من المرافق
الرياضية و الترفيهية الموجهة للشباب و لم تحظى البلدية بمثل ما حظيت به البلديات
مقرات الدوائر الأخرى ، فالزائر لبلدية بنى عزيز يجد أن الملعب البلدي لا يزال
بالتيف، كما ان البلدية لم تستفد من مشاريع قطاعية هامة فلا مركز ثقافي و لا دار شباب بحجم البلدية
ناهيك عن المسبح ، حتى المستشفى الذى قيل انه بــ 60 سرير لم يرى النور و بقى مجرد
عيادة متعددة الخدمات، و بخدمات غير كاملة ،و يبقى شباب المنطقة يتساءل و لماذا حرمت
و همشت بلديتهم بهذه الطريقة ، و هل بعدها
عن مراكز صنع القرار بالولاية و عدم امتلاكها لمؤهلات تقرب اليها المسؤولين و خاصة
العقار التجاري و السكنى هو السبب الرئيسي في هذا الامر.
24-05-2015
بنى عزيز معاناة الشباب مستمرة و لا مرافق رياضية و ترفيهية في الأفق.
الحدث
صوت سطيف
تم تصفح هذه الصفحة 7079 مرة.